وعدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أمس، بإعادة النظر في سياسة أسعار الأنترنت في الجزائر سواء لدى اتصالات الجزائر أو متعاملي الهاتف النقال، والعمل على خفضها مستقبلا، مشيرة إلى أنها ستقرر أسعارا جديدة قريبة من الخدمات.
واستدركت دردوري، ذلك قائلة إن التكنولوجيات لن تكون مجانا بالطبع باعتبار أن اتصالات الجزائر استثمرت أموالا ضخمة لنشر الألياف البصرية وتحديث شبكتها، علاوة على الانتقال إلى الأنترنت من الجيل الرابع.
وكشفت ضمن إستراتيجيتها دائما لتطوير قطاع الاتصالات في الجزائر، أنه بعد تحديث المنشآت القاعدية ونشرها في ربوع الوطن لضمان خدمة جيدة للمواطنين، لاسيما أن بعض القطاعات لا تزال تشكي من سوء خدمات الأنترنت ستنتقل إلى العمل الذي يجري حاليا وهو ربط كامل المستشفيات والجامعات، علاوة على المؤسسات الإدارية بالأنترنت عبر رفع تدفق الأنترنت.
وفي المرحلة الثانية، تقول الوزيرة زهرة دردوري، إنها ستقوم بخلق بيئة للإبحار في الشبكة العنكبوتية عبر تأمين الشبكة لتبادل المعلومات على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الوطني الذين ستمكنهم من مبادلة المعلومات في تأمين تام، منوهة بوضع برنامج لحماية المعلومات في حالة تواجد الهجمات الإلكترونية، قائلة ”يجب تنظيم محكم لمنع الكوارث وإمكانية إصلاحها ووضع مجموعة عمل للبحث المسبق والسهر التكنولوجي الدائم”.
كما ركزت الوزيرة في عرض إستراتيجيتها على ضرورة تعميم كل أشكال التطبيقات التكنولوجية ووضع الوسائل اللازمة لها مثل النشطاء لها مثل الجامعات وعلى مستوى مراكز البحث ومنح كل الإمكانات لتطبيقات محلية عبر إنشاء المؤسسات الصغيرة التي تتواجد في الحظيرة التكنولوجية بسيدي عبدالله، علاوة على التصديق الإلكتروني.
وعن سؤال ”البلاد” بخصوص حصيلة الجيل الثالث للنقال في ، قالت وزيرة البريد إنه من المسبق منح أي حصيلة عن الـ3 جي في الجزائر بسبب حداثة نشر شبكة الجيل الثالث. وقالت إن الحديث عن عدد المشتركين سيكون على أساس دراسات ملفات كل متعامل وإجراء تجارب للتأكد من تواجد عدد المشتركين وتدفق الأنترنت.
وعن تأخر جيزي في إطلاق الجيل الثالث، قالت المتحدثة نفسها إن جيزي مؤسسة تجارية مستقلة ولها حرية اتخاذ قرار إطلاق الخدمة، إلا أن المعلومات التي أوردت إليها تفيد بإطلاق الـ3 جي من قبل الشركة نفسها قريبا.
وأمضت اتصالات الجزائر على اتفاقية مع مؤسسة بريد الجزائر لإطلاق خدمة دفع فواتير الأنترنت والهاتف الثابت بداية من شهر جوان المقبل. وفي هذا الإطار، صرح الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر بتشجيع التجارة الإلكترونية والدفع أون لاين.
وكشفت ضمن إستراتيجيتها دائما لتطوير قطاع الاتصالات في الجزائر، أنه بعد تحديث المنشآت القاعدية ونشرها في ربوع الوطن لضمان خدمة جيدة للمواطنين، لاسيما أن بعض القطاعات لا تزال تشكي من سوء خدمات الأنترنت ستنتقل إلى العمل الذي يجري حاليا وهو ربط كامل المستشفيات والجامعات، علاوة على المؤسسات الإدارية بالأنترنت عبر رفع تدفق الأنترنت.
وفي المرحلة الثانية، تقول الوزيرة زهرة دردوري، إنها ستقوم بخلق بيئة للإبحار في الشبكة العنكبوتية عبر تأمين الشبكة لتبادل المعلومات على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الوطني الذين ستمكنهم من مبادلة المعلومات في تأمين تام، منوهة بوضع برنامج لحماية المعلومات في حالة تواجد الهجمات الإلكترونية، قائلة ”يجب تنظيم محكم لمنع الكوارث وإمكانية إصلاحها ووضع مجموعة عمل للبحث المسبق والسهر التكنولوجي الدائم”.
كما ركزت الوزيرة في عرض إستراتيجيتها على ضرورة تعميم كل أشكال التطبيقات التكنولوجية ووضع الوسائل اللازمة لها مثل النشطاء لها مثل الجامعات وعلى مستوى مراكز البحث ومنح كل الإمكانات لتطبيقات محلية عبر إنشاء المؤسسات الصغيرة التي تتواجد في الحظيرة التكنولوجية بسيدي عبدالله، علاوة على التصديق الإلكتروني.
وعن سؤال ”البلاد” بخصوص حصيلة الجيل الثالث للنقال في ، قالت وزيرة البريد إنه من المسبق منح أي حصيلة عن الـ3 جي في الجزائر بسبب حداثة نشر شبكة الجيل الثالث. وقالت إن الحديث عن عدد المشتركين سيكون على أساس دراسات ملفات كل متعامل وإجراء تجارب للتأكد من تواجد عدد المشتركين وتدفق الأنترنت.
وعن تأخر جيزي في إطلاق الجيل الثالث، قالت المتحدثة نفسها إن جيزي مؤسسة تجارية مستقلة ولها حرية اتخاذ قرار إطلاق الخدمة، إلا أن المعلومات التي أوردت إليها تفيد بإطلاق الـ3 جي من قبل الشركة نفسها قريبا.
اتصالات الجزائر تعتذر للمواطنين عن اضطرابات الأنترنت
من جانبه، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل اغتنم فرصة اليوم العالمي للاتصالات لتقديم اعتذاراته للمواطنين بسبب اضطرابات الأنترنت، كاشفا أن سببها هو أشغال تحديث وتركيب شبكة جديدة لتحسين الخدمة. وقال إن المواطنين سيشعرون قريبا بتحسن في الخدمات، كما أشار مهمل إلى استثمار أزيد من 70 مليار دج خلال السنة الجارية خصيصا لتحديث وعصرنة شبكة الاتصالات التي سترفع من تدفق الأنترنت تضاف إلى 130 مليار دج لتطوير البنية التحتية و115 مليار دج قرض من الدولة لنفس الأغراض.وأمضت اتصالات الجزائر على اتفاقية مع مؤسسة بريد الجزائر لإطلاق خدمة دفع فواتير الأنترنت والهاتف الثابت بداية من شهر جوان المقبل. وفي هذا الإطار، صرح الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر بتشجيع التجارة الإلكترونية والدفع أون لاين.
ووعد مهمل باستدراك كامل التأخر في الأنترنت، مشيرا إلى أنه في الـ3 سنوات القادمة سيضع 20 ألف كيلومترا من الألياف البصرية وتوسيع النطاق العريض لسكان الجنوب وكل المناطق التي تتوفر على 1000 ساكن.