أفتى عدد من الدعاة والمشايخ بتحريم "قرصنة" أنظمة التشفير لقنوات "بي ان سبور" الجزيرة الرياضية سابقا التي تملك البث الحصري لمباريات مونديال البرازيل 2014 ، وقال الشيخ الكبيسي أن الامر لا يتعلق باحتكار طعام أو شيئ مفقود وضروري مثلما أوضح عدد من مشايخ ودعاة الخليج العربي .
و تثار الكثير من النقاشات بشأن احتكار بث مباريات المونديال الذي تحول من لعبة شعبية ومنافسة رياضية متشبعة بتشجيعات الجماهير في كل الكرة الأرضية إلى عمليات مالية تجارية احتكارية خاصة بمن يدفع ، تحرم الملايين من متابعة منافسات الموجهة أساسا لهذا الجمهور الرياضي.
إلا أن أطروحات أخرى ترى بأن منافسات كأس العالم وغيرها من باقي المنافسات الرياضية تستدعي بمرور الزمن ضبطها وتحديد طبيعة جمهورها عندما يتعلق الأمر بالبث تلفزيونيا ، لكن ظهور طرف ثالث يتمثل في القراصنة حول العملية برمتها من النقاش إلى سياسة الأمر الواقع واجبار تلك القنوات المحتكرة على فتح نوافذ على الجمهور ، إما بخفض أسعار حقوق البث أو بترك ثغرات للقراصنة من حين لآخر تسمح بمشاهدة محدودة لجزء يسير من القنوات وليس كلها وهذا من التفاهمات التي تتم مع منتجين لأجهزة استقبال معينة تابع في دول العالم الثالث.
و من المرتقب أن يعمل القراصنة على الاطاحة بعرش التشفير في سباق خاص باظهار القدرات بين مبرمجي أنظمة التشفير والقراصنة ، لذلك تدخل الدعاة والعلماء في محاولة لفرملة موجة القرصنة تزامنا مع مونديال البرازيل 2014.
فهل يصدر الدعاة نفسهم قريبا فتوى أخرى بتحريم المغالاة في أسعار المباريات و تسقيفها ؟ , أم سيبقى عشاق الرياضة هم الضحايا دائما.
وتزامنت موجة الفتاوى التي تحرم القرصنة التي تستهدف أنظمة التشفير الخاصة بالقنوات التي تبث حصريا مباريات مونديال البرازيل 2014 مع اقتراب موعد المونديال و تهديدات القراصنة بالتوصل إلى طرق تسهل اختراق أنظمة التشفير وتوزيعها في الانترنيت مجانا لتمكين الجميع من "فرجة بدون ثمن" ، هذه الفرجة قد تلحق خسائر فادحة بالقنوات التي اشترت حقوق البث ، في وقت بات من الواضح جدا أن أنظمة تأمين عمليات التشفير لم تعد تصمد كثيرا أمام "عباقرة مجانين" يتعمدون إبراز مهاراتهم وفن القرصنة لتحطيم كل الدفاعات الالكترونية التي تقيمها الشركات الكبرى والقنوات و المؤسسات في وجه من يحاول العبث بتلك الأنظمة.
و تثار الكثير من النقاشات بشأن احتكار بث مباريات المونديال الذي تحول من لعبة شعبية ومنافسة رياضية متشبعة بتشجيعات الجماهير في كل الكرة الأرضية إلى عمليات مالية تجارية احتكارية خاصة بمن يدفع ، تحرم الملايين من متابعة منافسات الموجهة أساسا لهذا الجمهور الرياضي.
و من المرتقب أن يعمل القراصنة على الاطاحة بعرش التشفير في سباق خاص باظهار القدرات بين مبرمجي أنظمة التشفير والقراصنة ، لذلك تدخل الدعاة والعلماء في محاولة لفرملة موجة القرصنة تزامنا مع مونديال البرازيل 2014.
فهل يصدر الدعاة نفسهم قريبا فتوى أخرى بتحريم المغالاة في أسعار المباريات و تسقيفها ؟ , أم سيبقى عشاق الرياضة هم الضحايا دائما.