كشفت شركة "فيس بوك" عن قائمة الشرف لأبرز الهاكرز الأخلاقيين الذين اكتشفوا أخطاء برمجية أو ثغرات أمنية في شبكتها الاجتماعية خلال عام 2013.
وتعد تلك القائمة نتاجا لبرنامج مكافآت "فيس بوك"، وهو البرنامج الذي يكافئ الهاكرز الأخلاقيين بمكافآت مالية لا تقل عن 500 دولار أميركي عند اكتشاف ثغرة أو خطأ برمجي في الموقع.
ويصنف الهاكرز الأخلاقيين على أنهم قراصنة الإنترنت الهادفين لاكتشاف الثغرات بهدف علاجها، وليس استغلالها ضد المواقع الإلكترونية أو مستخدميها، ويعد أحد أبرز قواعد برنامج المكافآت لدى "فيسبوك" هي عدم استغلال أي ثغرة ضد أي من مستخدميه.
وشملت القائمة نحو 11 "هاكرز أخلاقي" عربي، من أبرزهم الخبير الأمني المصري محمد رمضان بعد أن جاء اسمه بالقائمة للعام الثاني على التوالي، والمبرمج الفلسطيني خليل شريتح، الذي اضطر للكتابة على حائط مارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك"، ليثبت لإدارة الموقع وجود ثغرة أمنية تمكّن من اكتشافها تتيح لأي مستخدم للشبكة الاجتماعية إمكانية الكتابة على حائط أي مستخدم أخر دون موافقته.
شريتح اضطر لاختراق حائط زوكربيرج ليثبت صحة الثغرة ولم يوافق "فيس بوك" على منح شريتح المكافأة المنصوص عليها ضمن البرنامج، حيث تعلل مسؤوليه بأن شريتح خالف قواعد برنامج المكافآت عندما استخدم الثغرة ضد مارك زوكربيرج، في خطوة وصفها عدد من المتابعين بأنها تحمل نوعا من العنصرية ضد المبرمج الفلسطيني.
وفي المقابل، اكتشف الخبير الأمني المصري محمد رمضان هذا العام ثغرتين خطيرتين في تطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لنظام "أندرويد"، سواء تطبيق "فيسبوك" الأساسي أو تطبيق "فيسبوك ماسنجر" أو تطبيق إدارة الصفحات، وهما ثغرتين كانتا تسمحان بتسريب معلومات المستخدم الخاصة بحساب "فيسبوك" من تلك التطبيقات إلى بقية التطبيقات المثبتة على نفس الجهاز العامل بنظام "أندرويد".
وإلى جانب المصري محمد رمضان، والفلسطيني خليل شريتح، ضمت قائمة شرف "فيس بوك" للهاكرز الأخلاقيين هذا العام أسماء أخرى من مصر ودول المغرب العربي , و ضمت القائمة أسماء الثلاثي المغربي أمين الشراعي ومحمد الحافي وفوزي جوتي، والمصريين محمد نصار ومحمد عبد الباسط النوبي ومحمد فايز البنا وأحمد أشرف ورامي عمر، وذلك إضافة إلى الجزائري أمين هوحمدي.
وضمت القائمة الخاصة بالعام الجاري اسم نحو 222 "هاكرز أخلاقي"، بزيادة قدرها 100 اسم عن قائمة العام الماضي، و170 اسما عن القائمة الخاصة بعام 2011.
وتعد تلك القائمة نتاجا لبرنامج مكافآت "فيس بوك"، وهو البرنامج الذي يكافئ الهاكرز الأخلاقيين بمكافآت مالية لا تقل عن 500 دولار أميركي عند اكتشاف ثغرة أو خطأ برمجي في الموقع.
ويصنف الهاكرز الأخلاقيين على أنهم قراصنة الإنترنت الهادفين لاكتشاف الثغرات بهدف علاجها، وليس استغلالها ضد المواقع الإلكترونية أو مستخدميها، ويعد أحد أبرز قواعد برنامج المكافآت لدى "فيسبوك" هي عدم استغلال أي ثغرة ضد أي من مستخدميه.
شريتح اضطر لاختراق حائط زوكربيرج ليثبت صحة الثغرة ولم يوافق "فيس بوك" على منح شريتح المكافأة المنصوص عليها ضمن البرنامج، حيث تعلل مسؤوليه بأن شريتح خالف قواعد برنامج المكافآت عندما استخدم الثغرة ضد مارك زوكربيرج، في خطوة وصفها عدد من المتابعين بأنها تحمل نوعا من العنصرية ضد المبرمج الفلسطيني.
ورفض مسؤولو الشركة الأميركية حينها وصف ما حدث مع شريتح بالعنصرية لأنه عربي أو فلسطيني، واعترفوا أن السبب الرئيسي هو فيما حدث هو خطأ في التواصل من جانب الفريق الأمني في الشركة والمبرمج الفلسطيني ووعدوا بألا يتكرر هذا الخطأ مستقبلاً.
وفي المقابل، اكتشف الخبير الأمني المصري محمد رمضان هذا العام ثغرتين خطيرتين في تطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لنظام "أندرويد"، سواء تطبيق "فيسبوك" الأساسي أو تطبيق "فيسبوك ماسنجر" أو تطبيق إدارة الصفحات، وهما ثغرتين كانتا تسمحان بتسريب معلومات المستخدم الخاصة بحساب "فيسبوك" من تلك التطبيقات إلى بقية التطبيقات المثبتة على نفس الجهاز العامل بنظام "أندرويد".