في الكثير من الأحيان أقرء حول شخصيات حول العالم حققوا نجاحات مختلفة , محاولا أن أخذ منهم ما يساعدني على النجاح كذلك , ما أشد انتباهي في هذه الشخصيات هو "مارك زوكربيرج" مؤسس فيس بوك , فقد حقق الثراء و الشهرة معا و هو في ريعان شبابه , فكيف حقق ذلك ؟ و ما هي أسباب نجاحه ؟
عندما لاحظ والد مارك شغف ابنه للكمبيوتر, قام بجلب استاذ خصوصي لمارك ليأتي مرة في الأسبوع لتعليم ابنه و تطوير موهبته. قال معلم مارك الخصوصي لأحد المحررين مؤخرا, أنه” كان من الصعب البقاء مع هذا الطفل العبقري و تعليمه كونه منذ طفولته كان سباقاً دائما للأشياء التي أرد تلقينه اياها”.
في أيام المراهقة, درس مارك في اكاديمية فيليبس اكستر و في خلال هذه الفترة قام بتطوير برنامج للموسيقى سماه Synapse و حيث قامت العديد من الشركات من ضمنها مايكروسوفت و AOL بتقديم عرض لشرائه و تقديم وظيفة لهذا المبرمج المراهق و الذي رفض بدوره جميع هذه العروض.
قام مارك بعد ذلك بتطوير موقع Facemash داخل شبكة الجامعة و الذي يقارن صور الطلاب في الجامعة و الذي يتيح لهم التصويت بناء على جاذبية صاحب الصورة أو صاحبة الصورة , أصبح هذا البرنامج مشهور جداً في الجامعة و لكن تم اغلاقه من قبل ادارة الجامعة لعدم ملائمته لقوانينها.
بسبب الصيت الذي أذاعه برنامج ال Facemash, قام ثلاثة من زملاء مارك في الجامعة و هم yler Winklevoss و Divya Narendra و التوام Cameron بالإتصال به و اطلاعه على فكرة تطوير موقع شبكة اجتماعية يسمى Harvard Connection.
من هو مارك زوكربيرج ؟
mark zuckerbe هو مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الاشهر في العالم “فيس بوك” ويصنف ضمن اثرياء العالم ويحمل لقب اغني شاب في العالم . فأبوه ادوارد زوكربيرج كان طبيب للأسنان و امه كارين طبيبة نفسية.
تطورت اهتمامات مارك بالكمبيوتر منذ طفولته المبكرة, حيث قام بتطوير العديد من الألعاب و البرامج كان أولها برنامج للتواصل سماه “Zucknet”في سن الثانية عشر و الذي قام و الده باستخدامه في العيادة, بحيث تستطيع الممرضة التواصل مع أبوه الطبيب بدون الحاجة لأن تقوم بزيارة غرفته لإعلامه بوجود مريض في غرفة الإنتظار. أيضاً, استخدمت العائلة نفس البرنامج في المنزل للتواصل بين أفرادها في المنزل!.
عندما لاحظ والد مارك شغف ابنه للكمبيوتر, قام بجلب استاذ خصوصي لمارك ليأتي مرة في الأسبوع لتعليم ابنه و تطوير موهبته. قال معلم مارك الخصوصي لأحد المحررين مؤخرا, أنه” كان من الصعب البقاء مع هذا الطفل العبقري و تعليمه كونه منذ طفولته كان سباقاً دائما للأشياء التي أرد تلقينه اياها”.
في أيام المراهقة, درس مارك في اكاديمية فيليبس اكستر و في خلال هذه الفترة قام بتطوير برنامج للموسيقى سماه Synapse و حيث قامت العديد من الشركات من ضمنها مايكروسوفت و AOL بتقديم عرض لشرائه و تقديم وظيفة لهذا المبرمج المراهق و الذي رفض بدوره جميع هذه العروض.
الجامعة و بداية الطموح
بعد التخرج من اكاديمية اكستر في العام 2002, التحق مارك بجامعة هارفرد و عرف في ذلك الوقت بكونه ملاذ الطلاب في مساعدتهم بمسائل التطوير و البرمجة. قام مارك في ذلك الوقت بتطوير برنامج CourseMatch و الذي يساعد الطلاب على اختيار صفوفهم بناء على اختيار الطلاب النخب السابقيين في الجامعة.قام مارك بعد ذلك بتطوير موقع Facemash داخل شبكة الجامعة و الذي يقارن صور الطلاب في الجامعة و الذي يتيح لهم التصويت بناء على جاذبية صاحب الصورة أو صاحبة الصورة , أصبح هذا البرنامج مشهور جداً في الجامعة و لكن تم اغلاقه من قبل ادارة الجامعة لعدم ملائمته لقوانينها.
بسبب الصيت الذي أذاعه برنامج ال Facemash, قام ثلاثة من زملاء مارك في الجامعة و هم yler Winklevoss و Divya Narendra و التوام Cameron بالإتصال به و اطلاعه على فكرة تطوير موقع شبكة اجتماعية يسمى Harvard Connection.
يقوم هذا الموقع باستخدام معلومات شبكة طلاب هارفرد لتطوير شبكة تعارف لنخبة هارفرد! و لكن قام مارك بالإنسحاب من هذا المشروع للعمل على موقعه للتواصل الإجتماعي مع ثلاثة من زملائه Dustin Moskovitz, و Chris Hughes و Eduardo Saveri
قام مارك و زملائه بتطوير موقع للتواصل الإجتماعي و الذي يسمح للمستخدميين بتصميم صفحاتهم الشخصية و تحميل صورهم و التواصل مع المستخدميين الآخريين, و قامو بتسمية هذا الموقع بـ The Facebook ……و كل ذلك من داخل أبواب سكن هارفرد الطلابي!
في شهر يونيو 2004 قام مارك بمغادرة الجامعة و الإنتقال بشركته الى Palo Al California و ذلك لتكريس وقته للــ Facebook و كان مستخدمين الموقع في ذلك الحين تجاوز المليون.
رفض زوكربيرج جميع العروض الإعلانية من بعض الشركات الكبرى كـ yahoo و شبكةMTV و قرر فقط التركيز على زيادة عدد مستخدمين الموقع و تطوير خدماته.
في العام 2006, واجه مارك أكبر المعضلات في مسيرته مع الـ facebook, حيث قام زملائه أصحاب فكرة موقع Harvard Connection باللجوء الى المحكمة و الإدعاء أن مارك قد قام بسرقة فكرة الموقع و ان الفيسبوك كانت بالإساس فكرتهم. رفض مارك ادعائهم و ادعى أن فكرة الفيس بوك هي بالأساس قائمة على فكرة مختلفة عن فكرة Harvard Connection. و لكن بعد تحقق المحامين من سجلات مارك الشخصية و ايميلاته, تبيّن أن مارك ربما قام عمداً بسرقة فكرة زملائه!
و بالرغم من توافق أطراف هذه القضية مسبقاً و ذلك بدفع مارك لمبلغ 65$ مليون مبدئياً, الا ان القضية ما زال مستمرة في المحاكم حتى الآن وذلك بعد ادعاء Tyler Winklevoss Divya Narendra على أنهم كانو مضلليين عند تقييم الشركة مالياً في وقت المحاكمة.
واجه مارك زكبرغ معضلة شخصية أخرى في العام 2009 عندما أقدم الكاتب الأمريكي بن مزريتش Ben Mezrich بنشر كتاب بعنوان بليونير بالصدفة Accidental Billionaires, في هذا الكتاب يقوم الكاتب بنقد مارك بشدة و الذي بدوره أصبح فيلماً “The Social Network “ و رشح لثمانية جوائز أوسكار.
2- مستعدّ دومًا لتلقّي الانتقادات: وهو ما كان يتعيّن عليه أن يتحلى به بالاتساق مع حجم الشعبية التي اكتسبها موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال السنوات الماضية. وبالفعل تعلم زوكربيرغ من كثير من الأشياء وكان منفتحًا على تقبّل الرأي الآخر.
3- يحلم أحلامًا كبيرة: فقليلون هم من يمكنهم أن يجرؤوا على تخيّل أن مشروعهم الصغير الذي بدأوه في قاعة بكليتهم الخاصة سوف يتحوّل إلى ظاهرة يتحدّث عنها العالم.
4- لا يخشى خوض غمار المجازفة على نطاق كبير: وهو ما يمكن توضيحه من خلال الخطوة التي قرّر زوكربيرغ بموجبها تجميع أموال من أجل إنشاء موقع فايسبوك، حيث خاض في سبيل ذلك سلسلة من التحديات والمخاطر الكبرى، وخاصة أنه كان في البداية.
5- تعلّم كيف أن يدير أعماله من منظور التفرّد والخصوصية: ومن خلال حرص زوكربيرغ على جعل الموقع ذا خصوصية، تأكد من أن العرض ليس أكبر مطلقًا من الطلب وأن فايسبوك ما يزال هدفًا ثمينًا يلهث وراءه كثيرون.
6- لم تقهره المنافسة مطلقًا: فعند بداية إطلاقه لذلك المشروع، خاض زوكربيرغ منافسة محتدمة مع أكثر من 20 موقعًا إلكترونيًا، وكان كل واحد منها في وضعية أفضل من فايسبوك. وهو ما لم يثبط همّة زوكربيرغ، بل كان أكثر إصرارًا على النجاح والمواصلة.
7- امتلاكه رؤية واضحة بخصوص المهام التي يقوم بها: وكانت مهمّته في البداية، كما أعلن عنها، هي أن يجعل العالم أكثر انفتاحًا، وهو ما استطاع أن يحققه حتى الآن، بعدما بات الفايسبوك منصة هامة للتواصل وتناقل الأخبار وتغطية الأحداث.
يبدو أن ثروته المقدرة بملايير الدولارات , الى جانب سنه الشاب , جعل الكثير من الفتيات يهتمن بأخباره و مهووسات به , بل يردن مصادقته بأي شكل من الأشكال , مؤخرا فاجئ مارك زوكربيرج أصدقاءه و مقربيه عندما عقد قرانه على صديقته بريسيللا تشان ، فى حفل زفاف خاص وصغير فى منزله بمدينة بالو ألتو فب كاليفورنيا أمام 100 شخص فقط من المدعوّين ، الذين كانوا قد جاءوا أصلاً للاحتفال بتخرج صديقتهم تشان من كلية الطب ، إلا أنهم فوجئوا أن اليوم هو يوم زفافها لصديقها زوكربيرج ، الذي استمرت صداقتهما حوالي 9 سنوات ، منذ بداية تعارفهما فى جامعة هارفارد ..
قام مارك و زملائه بتطوير موقع للتواصل الإجتماعي و الذي يسمح للمستخدميين بتصميم صفحاتهم الشخصية و تحميل صورهم و التواصل مع المستخدميين الآخريين, و قامو بتسمية هذا الموقع بـ The Facebook ……و كل ذلك من داخل أبواب سكن هارفرد الطلابي!
في شهر يونيو 2004 قام مارك بمغادرة الجامعة و الإنتقال بشركته الى Palo Al California و ذلك لتكريس وقته للــ Facebook و كان مستخدمين الموقع في ذلك الحين تجاوز المليون.
صعود الفيسبوك…
في عام 2005, تلقى مارك زوكربيرج عون هائل لشبكة الفيس بوك وذلك على شكل استثمار بقيمة 12 مليون دولار من شركة Accel Partners, الفيس بوك في ذلك الحين كان قاصراً فقط على طلاب الجامعات, ثم قامت الشبكة بالتوسع لتتضمن مدارس الثانوية لتزيد عدد المستخدمسن الى 5.5 مليون في ديسمبر 2005.رفض زوكربيرج جميع العروض الإعلانية من بعض الشركات الكبرى كـ yahoo و شبكةMTV و قرر فقط التركيز على زيادة عدد مستخدمين الموقع و تطوير خدماته.
في العام 2006, واجه مارك أكبر المعضلات في مسيرته مع الـ facebook, حيث قام زملائه أصحاب فكرة موقع Harvard Connection باللجوء الى المحكمة و الإدعاء أن مارك قد قام بسرقة فكرة الموقع و ان الفيسبوك كانت بالإساس فكرتهم. رفض مارك ادعائهم و ادعى أن فكرة الفيس بوك هي بالأساس قائمة على فكرة مختلفة عن فكرة Harvard Connection. و لكن بعد تحقق المحامين من سجلات مارك الشخصية و ايميلاته, تبيّن أن مارك ربما قام عمداً بسرقة فكرة زملائه!
و بالرغم من توافق أطراف هذه القضية مسبقاً و ذلك بدفع مارك لمبلغ 65$ مليون مبدئياً, الا ان القضية ما زال مستمرة في المحاكم حتى الآن وذلك بعد ادعاء Tyler Winklevoss Divya Narendra على أنهم كانو مضلليين عند تقييم الشركة مالياً في وقت المحاكمة.
واجه مارك زكبرغ معضلة شخصية أخرى في العام 2009 عندما أقدم الكاتب الأمريكي بن مزريتش Ben Mezrich بنشر كتاب بعنوان بليونير بالصدفة Accidental Billionaires, في هذا الكتاب يقوم الكاتب بنقد مارك بشدة و الذي بدوره أصبح فيلماً “The Social Network “ و رشح لثمانية جوائز أوسكار.
أسباب نجاح مارك زوكربيرج في سن مبكرة
1- يؤمن تمامًا بما يفعله: وقد وصل إلى ما وصل إليه بفضل الجهد والعناء والتركيز، ليس فقط خلال ساعات العمل بل في حياته العادية كذلك. وهو ما ولّد لديه قناعة تامة بما يفعله.2- مستعدّ دومًا لتلقّي الانتقادات: وهو ما كان يتعيّن عليه أن يتحلى به بالاتساق مع حجم الشعبية التي اكتسبها موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال السنوات الماضية. وبالفعل تعلم زوكربيرغ من كثير من الأشياء وكان منفتحًا على تقبّل الرأي الآخر.
3- يحلم أحلامًا كبيرة: فقليلون هم من يمكنهم أن يجرؤوا على تخيّل أن مشروعهم الصغير الذي بدأوه في قاعة بكليتهم الخاصة سوف يتحوّل إلى ظاهرة يتحدّث عنها العالم.
4- لا يخشى خوض غمار المجازفة على نطاق كبير: وهو ما يمكن توضيحه من خلال الخطوة التي قرّر زوكربيرغ بموجبها تجميع أموال من أجل إنشاء موقع فايسبوك، حيث خاض في سبيل ذلك سلسلة من التحديات والمخاطر الكبرى، وخاصة أنه كان في البداية.
5- تعلّم كيف أن يدير أعماله من منظور التفرّد والخصوصية: ومن خلال حرص زوكربيرغ على جعل الموقع ذا خصوصية، تأكد من أن العرض ليس أكبر مطلقًا من الطلب وأن فايسبوك ما يزال هدفًا ثمينًا يلهث وراءه كثيرون.
6- لم تقهره المنافسة مطلقًا: فعند بداية إطلاقه لذلك المشروع، خاض زوكربيرغ منافسة محتدمة مع أكثر من 20 موقعًا إلكترونيًا، وكان كل واحد منها في وضعية أفضل من فايسبوك. وهو ما لم يثبط همّة زوكربيرغ، بل كان أكثر إصرارًا على النجاح والمواصلة.
7- امتلاكه رؤية واضحة بخصوص المهام التي يقوم بها: وكانت مهمّته في البداية، كما أعلن عنها، هي أن يجعل العالم أكثر انفتاحًا، وهو ما استطاع أن يحققه حتى الآن، بعدما بات الفايسبوك منصة هامة للتواصل وتناقل الأخبار وتغطية الأحداث.
أخيرا زواج مارك
و زواج مارك في هذا السن في المجتمع الأمريكي , يدل فقط على أنه منضبط سواء في حياته الشخصية أو العملية.
يُمكنك ان تُرسل له التهاني على حسابه الشخصي على الفيس بوك إذا أردت , و سيرسل لك مليون دولار !! , في المقابل لم تنسى ادارة فيس بوك توثيق حسابه و وضع العلامة الزرقاء عليه!!
يُمكنك ان تُرسل له التهاني على حسابه الشخصي على الفيس بوك إذا أردت , و سيرسل لك مليون دولار !! , في المقابل لم تنسى ادارة فيس بوك توثيق حسابه و وضع العلامة الزرقاء عليه!!