يشكل أمن المعلومات تحدياً كبيراً في أي دولة بالقطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة، كون الهجمات التخريبية تتنامى بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط عامة ومنطقة الخليج بشكل خاص والسعودية تحديداً، مخلفة خسائر مادية تقدر بمئات ملايين الدولارات.
وتؤكد التقارير الدولية ومن أحدثها تقارير شركة "فاير آي" ، وشركة "تريند مايكرو" ، أن السعودية هي أكثر دول منطقة الشرق الأوسط استهدافاً بالتهديدات الإلكترونية، والبرمجيات الخبيثة.
واحتلت تركيا المرتبة الثانية مباشرة بنسبة 29.5 في المئة، ثم قطر بنسبة 16 في المئة، وبعدها دولة الإمارات بنسبة 7.1 في المئة، فيما حلت الكويت خامسة بنسبة 6.4 في المئة.
وكانت الخدمات الحكومية والمالية أكثر الأهداف الرئيسة استهدافاً لتلك الهجمات، إذ تعرضت لأكثر من 50 في المئة من إجمالي حالات التهديد المتقدمة الثابتة التي تم رصدها.
علماً بأن هناك زيادة في تدفق هجميات البرمجيات الخبيثة خلال شهر (أبريل)، والتي قد تكون نتيجة لحملة جرائم القرصنة عبر "الإنترنت"، أو انتشار وسائل الاحتيال في مواقع "الإنترنت" العامة في ذلك الشهر.
وتؤكد التقارير الدولية ومن أحدثها تقارير شركة "فاير آي" ، وشركة "تريند مايكرو" ، أن السعودية هي أكثر دول منطقة الشرق الأوسط استهدافاً بالتهديدات الإلكترونية، والبرمجيات الخبيثة.
شركة "فاير آي"
أوضح التقرير الذي أصدرته شركة "فاير آي" المتخصصة في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية، أن السعودية تصدرت القائمة من ضمن 5 دول في عدد هجمات القرصنة الإلكترونية المتقدمة بنسبة 30 % من إجمالي عدد الهجمات المسجلة في النصف الأول من العام 2014.واحتلت تركيا المرتبة الثانية مباشرة بنسبة 29.5 في المئة، ثم قطر بنسبة 16 في المئة، وبعدها دولة الإمارات بنسبة 7.1 في المئة، فيما حلت الكويت خامسة بنسبة 6.4 في المئة.
وكانت الخدمات الحكومية والمالية أكثر الأهداف الرئيسة استهدافاً لتلك الهجمات، إذ تعرضت لأكثر من 50 في المئة من إجمالي حالات التهديد المتقدمة الثابتة التي تم رصدها.
علماً بأن هناك زيادة في تدفق هجميات البرمجيات الخبيثة خلال شهر (أبريل)، والتي قد تكون نتيجة لحملة جرائم القرصنة عبر "الإنترنت"، أو انتشار وسائل الاحتيال في مواقع "الإنترنت" العامة في ذلك الشهر.