أظن أن معظمكم تفاجأ هذا الأسبوع بأن التحويل المالي نحو حسابه البنكي في بايونر قد تم الغاءه , و هو نفس المشكل الذي حدث مع من يريدون تفعيل حساباتهم في البايبال عن طريق بايونر بالحساب البنكي , فما الذي حدث يا ترى ؟
بعدما حدثث لي المشكلة , قد قمت بالتواصل مع البايبال , و أكد لي عميل الدعم أن السياسات الجديدة لبايبال التي تم تحديثها في العاشر من جوان 2014 تمنع اضافة الحساب البنكي الأمريكي بايونر US الى حساب البايبال , و هو نفس السياسة الموجودة لدى بايونر , فالحسابات البنكية الأمريكية في بايونر هي حسابات وهمية , لأنها غير مراقبة من طرف مؤسسة تأمين الودائع الأمريكية !! , فهذا المبرر غير مقنع تماما فكيف لها أن لا تكون مؤمنة و تنشط في التراب الأمريكي و تتعامل بايونر مع عديد من الشركات العالمية , أظنها المنافسة و الاحتكار ليس الا , بعد أن أصبح بايونر قوة يمكنه منافسة البايبال مستقبلا و اسقاطه .
و في الاطار نفسه , أكدت ادارة البايبال أنها تسعى جاهدة من أجل ايجاد البديل للدول العربية و خاصة الجزائر بخصوص الدفع عبر الحساب البنكي , كما حدث للمغرب بتعاملها مع وفا بنك المغربي .
وحسب تصريحات المتضرّرين لهسبريس، فإن بعض البنوك المغربية التي تمكّن من صرف مبالغ مالية قادمة من الخارج، عبر بطاقة مصرفية تكون مرتبطة بحساب المعني بالأمر على موقع "باي بال"، قد توقفت عن تقديم هذه الخدمة، رغم أن منصّة "باي بال" تعدّ من المنصات المفضلة لمئات الشركات العالمية لأجل تأدية رواتب من يعملون معها عبر ربوع العالم بطريقة آمنة وسهلة.
وأضاف المتضرّرون أن مكتب الصرف أصدر قرارًا للبنوك المغربية من أجل توقيف هذه الخدمة، ممّا تسبّب في تعليق مبالغهم المادية بموقع "باي بال" دون وجود طريقة أخرى لصرفها، ويهدّد الأبناك المغربية بفقدان الآلاف من الزبناء التي تتعامل معها فقط لهدف التوّصل بالمبالغ المادية القادمة من منصة "باي بال"، وذلك بعد أن شهدت هذه الأبناك ارتفاعًا في زبنائها خلال السنتين الماضيتين بعد إعلان إدارتها سابقًا عن سماحها للمغاربة بالاستفادة من هذه الخدمة.
ومن المتضرّرين، يوجد مُصممون للمواقع الإلكترونية وأصحاب قنوات على موقع "اليوتيوب" وتقنيون في الحماية والاستشارة الرقمية، وغيرهم من الشباب العامل في الميدان الإلكتروني، ممّن تستفيد الكثير من الشركات العالمية من خدماتهم ومهاراتهم.
وتحدث أحد التقنيين المتضرّرين:" بعد تخرّجي من معهد خاص بالإعلاميات، لم أختر البحث عن عمل في أسلاك القطاع الخاص بالمغرب أو البحث عن وظيفة في القطاع العام، قرّرت الاستفادة من مهارتي في التعامل مع شركات من خارج أرض الوطن، والحمد لله أنني استطعت ضمان أجر شهري عبر هذا العمل، إلّا أنني اكتشفت أنه لم يعد بمقدوري التوّصل بأموالي من خلال البنك المغربي الذي أتعامل معه بعد القرار الأخير لمكتب الصرف".
وممّا يزيد من محنة شباب الانترنت، صعوبة التواصل مع موظفي البنوك الذين لا يفهم الكثير منهم طريقة اشتغال خدمة "باي بال" ولا كيف تستطيع بطاقات مصرفية خاصة بالشراء من الانترنت أن تمكّن زبناء البنك من التوّصل بمبالغ مادية من الخارج، إذ يقضي الزبناء المعنِيون مدة من الوقت في شرح ما وقع دون أن يظفروا بجواب شافٍ من الموظفين.
ويهدّد هذا الإجراء الجديد مستخدمي "باي بال" المغاربة بهجرة البنوك المحلية والبحث عن بنوك أجنبية، خاصة منها تلك التي تتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي صارت تمكّن المغاربة من بطاقات مصرفية تضمن توصّلهم بأموالهم دون الحاجة إلى التواجد بهذا البلد، وقد بدأ بالفعل بعض مستخدمي "بايبال" المغاربة في التواصل مع هذه البنوك لأجل استصدار بطاقات مصرفية تفي بالغرض
أما في الرسالة الثانية فقد استفسرتهم حول امكانية ارسال و استقبال الأموال في حسابي في البايبال المربوط بماستركارد و كان جوابهم يمكن استقبال و ارسال الأموال في حساب البايبال نفسه لكنه لا يمكن سحب الأموال الا باستعمال بطاقة فيزا كارد حقيقية تصدر من بلدك فقط .
الأبناك المغربية تتوقف عن استقبال أموال PAYPAL من الخارج
فوجئ عدد من الشباب المغاربة الذين يعلمون عن طريق الانترنت بتوقف مجموعة من الأبناك المغربية عن استقبال أموالهم المحصّلة عن طريق خدمة "باي بال"، ممّا يهدد نشاطهم المادي، إذ تعدّ هذه الطريقة من أشهر الطرائق التي يعتمدها الشباب المغاربة العاملين بالمشاريع الرقمية لأجل التوصّل بمبالغ مالية من الخارج.وحسب تصريحات المتضرّرين لهسبريس، فإن بعض البنوك المغربية التي تمكّن من صرف مبالغ مالية قادمة من الخارج، عبر بطاقة مصرفية تكون مرتبطة بحساب المعني بالأمر على موقع "باي بال"، قد توقفت عن تقديم هذه الخدمة، رغم أن منصّة "باي بال" تعدّ من المنصات المفضلة لمئات الشركات العالمية لأجل تأدية رواتب من يعملون معها عبر ربوع العالم بطريقة آمنة وسهلة.
وأضاف المتضرّرون أن مكتب الصرف أصدر قرارًا للبنوك المغربية من أجل توقيف هذه الخدمة، ممّا تسبّب في تعليق مبالغهم المادية بموقع "باي بال" دون وجود طريقة أخرى لصرفها، ويهدّد الأبناك المغربية بفقدان الآلاف من الزبناء التي تتعامل معها فقط لهدف التوّصل بالمبالغ المادية القادمة من منصة "باي بال"، وذلك بعد أن شهدت هذه الأبناك ارتفاعًا في زبنائها خلال السنتين الماضيتين بعد إعلان إدارتها سابقًا عن سماحها للمغاربة بالاستفادة من هذه الخدمة.
ومن المتضرّرين، يوجد مُصممون للمواقع الإلكترونية وأصحاب قنوات على موقع "اليوتيوب" وتقنيون في الحماية والاستشارة الرقمية، وغيرهم من الشباب العامل في الميدان الإلكتروني، ممّن تستفيد الكثير من الشركات العالمية من خدماتهم ومهاراتهم.
وتحدث أحد التقنيين المتضرّرين:" بعد تخرّجي من معهد خاص بالإعلاميات، لم أختر البحث عن عمل في أسلاك القطاع الخاص بالمغرب أو البحث عن وظيفة في القطاع العام، قرّرت الاستفادة من مهارتي في التعامل مع شركات من خارج أرض الوطن، والحمد لله أنني استطعت ضمان أجر شهري عبر هذا العمل، إلّا أنني اكتشفت أنه لم يعد بمقدوري التوّصل بأموالي من خلال البنك المغربي الذي أتعامل معه بعد القرار الأخير لمكتب الصرف".
وممّا يزيد من محنة شباب الانترنت، صعوبة التواصل مع موظفي البنوك الذين لا يفهم الكثير منهم طريقة اشتغال خدمة "باي بال" ولا كيف تستطيع بطاقات مصرفية خاصة بالشراء من الانترنت أن تمكّن زبناء البنك من التوّصل بمبالغ مادية من الخارج، إذ يقضي الزبناء المعنِيون مدة من الوقت في شرح ما وقع دون أن يظفروا بجواب شافٍ من الموظفين.
ويهدّد هذا الإجراء الجديد مستخدمي "باي بال" المغاربة بهجرة البنوك المحلية والبحث عن بنوك أجنبية، خاصة منها تلك التي تتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي صارت تمكّن المغاربة من بطاقات مصرفية تضمن توصّلهم بأموالهم دون الحاجة إلى التواجد بهذا البلد، وقد بدأ بالفعل بعض مستخدمي "بايبال" المغاربة في التواصل مع هذه البنوك لأجل استصدار بطاقات مصرفية تفي بالغرض