أكدت شركة نوكيا الفنلندية في بيان أصدرته اليوم محادثاتها مع شركة الكاتيل لوسنت Alcatel Lucent للاستحواذ عليها وذلك ردا على التقارير التي انتشرت مؤخرا في وسائل الإعلام حول وصول نوكيا والكاتيل لوسنت Alcatel Lucent إلى مراحل متقدمة من المحادثات الخاصة بإندماج الشركتين.
أما عن شركة الكاتيل فهي الأسم المعروف عالميا بفضل العديد من الهواتف الذكية لكن لا يعني استحواذ نوكيا على الشركة عودتها لعالم تصنيع الهواتف المحمولة حيث أن الهواتف المحمولة التي تحمل اسم الكاتيل يتم انتاجها بالتعاون بين شركة الإتصالات الصينية TCL وشركة الكاتيل-لوسنت Alcatel Lucent التي باعت كل حصتها ولم يعد لها أي علاقة بتصنيع الهواتف المحمولة وبالهواتف التي تحمل اسم الكاتيل، والكاتيل لوسنت Alcatel Lucent هي شركة إتصالات عالمية مقرها فرنسا توفر حلول الاتصالات السلكية واللاسلكية لمقدمي الخدمات والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم.
استحواذ نوكيا على Alcatel Lucent لا يعني عودتها لصناعة الهواتف المحمولة
قالت نوكيا أن الإتفاق بين الشركتين سيأخذ شكل exchange offer أي عرض أسهم أو سندات مقابل النقود ولكنها أشارت إلى أنه لا يمكن التأكيد في هذه المرحلة على أن المناقشات سوفر تسفر عن أي إتفاق أو صفقة، وسيطرت شركة نوكيا الفنلندية على عرش صناعة الهواتف المحمولة في العالم لسنوات طويلة قبل أن تتخلى عن عرشها بسبب المنافسة مع شركة أبل وشركة سامسونج وهو ما أدى في النهاية لبيع قسم الهواتف الذكية في نوكيا إلى شركة مايكروسوفت مقابل 7 مليار دولار وهي الصفقة التي تم الكشف عنها في شهر سبتمبر 2013 وتم إغلاقها في مارس من العام الماضي 2014، ومنذ ذلك الوقت ركزت نوكيا جهودها على قطاع الإتصالات الذي يطور معدات لمقدمي خدمات المحمول أو للشركات المشغلة لخدمات الهاتف المحمول بالإضافة لخدمة الخرائط Here.أما عن شركة الكاتيل فهي الأسم المعروف عالميا بفضل العديد من الهواتف الذكية لكن لا يعني استحواذ نوكيا على الشركة عودتها لعالم تصنيع الهواتف المحمولة حيث أن الهواتف المحمولة التي تحمل اسم الكاتيل يتم انتاجها بالتعاون بين شركة الإتصالات الصينية TCL وشركة الكاتيل-لوسنت Alcatel Lucent التي باعت كل حصتها ولم يعد لها أي علاقة بتصنيع الهواتف المحمولة وبالهواتف التي تحمل اسم الكاتيل، والكاتيل لوسنت Alcatel Lucent هي شركة إتصالات عالمية مقرها فرنسا توفر حلول الاتصالات السلكية واللاسلكية لمقدمي الخدمات والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم.